مارك
هنري تم ترشيحة لينضم إلى قاعة مشاهير الرياضة على مستوى العالم في مهرجان ألعاب
أرنولد المقامة في ولاية أوهايو، قام الموقع الرسمي لاتحاد المصارعة الكوني
بالحديث مع أقوى رجل في العالم لمعرفة ماذا يمثل له هذا التكريم، وما هي طموحاته
التي يسعى لتحقيقها في المستقبل.
حدثنا عن شعورك عقب دخولك كعضو في قاعة مشاهير الرياضة على مستوى العالم؟
إنها
فرصة جيدة لأرى كيف ينظر إلي الأخرين، ليس فقط كأقوى رجل في العالم وكمصارع، لكن
كرياضي، هذا الأمر يشعرني بالانتعاش، خاصة أنني تركت ممسارسة الرياضة لأتفرغ
للمصارع في "WWE"
منذ أن بلغت الـ26 عاما، ووقتها لم أكن قد قدمت أفضل ما عندي في لعبة رفع الأثقال،
وكنت قادرا على تحقيق أرقام فلكية في هذه اللعب، لكني فزت بلقب أقوى رجل في
العالم، وهذا منحني شهرة كبيرة.
ما الذي تخطط له أثناء تواجدك في مهرجان ألعاب أرنولد في عطلة نهاية الأسبوع؟
أريد رؤية جميع زملائي اللاعبين مجددا، أريد أن أجعلهم يعلمون أنني رغم تواجدي
الدائم في مباريات مصارعة "WWE"، بأنني مازلت الرجل الأقوى في العالم، كوني شخص فعل أشياء لم يحققها أخرين قبلي أمر
يصعب وصفه في كلمات، لكني أشعر بأن ما حققته سابقا سوف يدوم لي، الآن دخلت قاعة
مشاهير الرياضة على مستوى العالم، وسيكون أسمي مسجلا وبالانجازات التي حققتها
وبالتالي سيعرف الناس لمئات السنين، من أنا، وما الذي حققته، هذا أفضل إنجاز
بالنسبة لي.
كيف تشعر بعدما انضممت إلى قاعة تضم أرنولد شوارزينجر و جاك لالانني؟
هذه
الأسماء هم الأفضل في مجالهم، مجرد تواجدي وأتحدث في وجودهم يجعلني أعلم كيف ينظر
الناس لي بشكل قيم، أقدر فعلا اللجنة وزملائي الذي رشحوني لنيل هذا الشرف الكبير.
عندما فزت بلقب أقوى رجل في بطولة أرنولد كلاسيك، كيف شعرت؟
هذا الفوز كان يعني لي الكثير، لأن الفائز كان يحصل على اعتراف رسمي بأنه الأقوى
في العالم، لأنك تنافس 8 رجال هم الأقوى من جميع أنحاء العالم، أتذكر أني لم أكن
أملك سوى 4 أشهر فقط لأتدرب وأكون جاهزا للمنافسة، وإذا كنت املك وقت أطول
للاستعداد كان من الممكن أن أحقق رقما أفضل.
ما هي اللحظة المفضلة التي دائما تتذكرها طوال منافستك في رفع الأثقال؟
عندما
كنت في الـ 19 من عمري، كان يتم تكوين فريق رفع الأثقال للولايات المتحدة
الأمريكية للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية عام 1996، نجحت في الدخول إلى
الفريق وكنت من أصغر الاعبين المشاركين في الأوليمبياد في تلك الفترة.