"كان نورمان سميلي موهوبا للغاية"، هكذا أجاب دين
مالنيكو بمجرد أن تلقى سؤالا حول سميلي في فقرة "أين هم الآن؟"، لقد كان
رائعا في إجبار خصومه على الاستسلام، وهذه ميزة رائعة عندما تكون مصارعا.
اشتهر
سميلي بأمرين، الأول أنه يحرك مؤخرته في رقصة أطلق عليها "الانحاء
الكبير"، والثاني صراخه على طريقة البربر متفاخرا بقوته.
تربي
سميلي في نورثامبتون في إنجلترا في أوائل السبعينات، وهناك أعجب كثيرا بالمصارعين
الإنجليز أمثال كليف مايرس، وستيف جري وجوني سانت، وعندما تطلق والداه انتقل مع
والدته إلى فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك بدأ دخول عالم مصارع
المحترفين.
تعلم
سميلي مبادئ المصارعة مع الأسطورة بوريس مالينكو، وكان يتدرب مع ابن معلمه ديان
مالينكو، ودخل بعدها المنافسات في ولاية فلوريدا، وفي البداية تلقى الكثير من
الضرب المبرح بواسطة مصارعين أكثر منه خبرة وقوة أمثال كيفن سوليفان ولوين مارك.
علق
سميلي على تلك الفترة قائلا:" كنت مجرد فتى صغير يريد تثبيت أقدامه في هذا
المجال، وهذا تطلب تعلم الكثير لأصبح محترفا، وقتها كان هذا هدفي فقط".
بعد
سنوات قليلة، بدأ سميلي يطور من قدراته بفضل مدربه كارل جوتش –أحد الناجين من
محرقة الهولوكوست- الذي علمه تلميذه الشاب أسرار كسر العظام وكيفية استخدامها في
مباريات المصارعة، وخاض الكثير من اللقاءات في بطولة المصارعة في اليابان بواسطة
اتحاد قوة المصارعة الدولي عام 1988، وكان الفائز في تلك المباريات يجب أن يجبر
خصمه على الاستسلام.
أعتبر
سميلي نفسه لاعبا دوليا وقام بتمثيل بريطانيا بجانب كريس أدمز عام 1990، ودعاه
المصارع المكسيكي كونان للعب في اتحاد المصارعة في المكسيك، وكل هذه التجارب أكسبت
سميلي خبرة كبيرة استغلها في تطوير طريقة هجومه وتثبيت حركة منافسيه.